السعيد قادري عن رواية اشواق و اشواك : " الرواية هي محاولة لتفكيك وفهم ومحاكاة ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية في قالب روائي شيق هادف "

قامة أدبية و علمية , أستاذ محاضر بقسم الإعلام الآلي كلية الرياضيات و الإعلام الآلي بجامعة محمد بوضياف و حافظ لكتاب الله صفات اجتمعت في ابن دائرة أولاد سيدي ابراهيم الأستاذ السعيد قادري .
الذي شغف بالشعر و الرواية منذ الصغر لينتفض قلمه ضد معاناة الامة العربية و الإسلامية فكانت رواية اشواق و اشواك اللسان الناطق عن ما يجري داخل الرقعة العربية , موقع اخبار 360 يحاوره للتقرب من شخصيته و الحديث عن مولوده الثقافي . 

- بداية , من هو السعيد قادري ؟ 
    أنا جزائري عربي مسلم , من مواليد دائرة أولاد سيدي ابراهيم قريبا من مدينة بوسعادة بوابة الصحراء وأحد المدن السياحية والمدينة التي عشقها الفنان العالمي إتيان ديني (نصرالدين ديني) وأسلم بها وأبى إلا أن يدفن في ثراها .
من مواليد 26.03.1972 حاصل على بكالوريا رياضي عام 91 من ثانوية العلامة محمد بن عبد الرحمن الديسي (وهو من منطقتي أيضا) , وشهادة مهندس دولة في المعلوماتية من جامعة فرحات عباس بسطيف سنة 96 , ثم ماجستير في نفس التخصص من جامعة محمد بوضياف بالمسيلة سنة 2006 , ثم دكتوراه علوم تخصص ذكاء جامعة سطيف سنة 2016 .
حافظ للقرآن الكريم كاملا وحاصل على إجازة في القراءة والإقراء على رواية حفص عن عاصم بسند متصل , وأستاذ محاضر بقسم الإعلام الآلي ، كلية الرياضيات والإعلام الآلي بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة منذ 2007 وعضو مجلسها العلمي منذ 2009 إلى يومنا هذا .

د. سعيد قادري

- بما أنك من أصحاب الاختصاص العلمي على الصعيد الدراسي و المهني , كيف جاءت بوادر دخولك عالم الأدب و الكتابة ؟
منذ الصغر أهوى الأدب شعرا ونثرا , أقرأ لكبار الكتاب والمفكرين والأدباء من أمثال مصطفى صادق الرافعي وعباس محمد العقاد والزيات والمنفلوطي وأمير الشعراء شوقي وشاعر النيل حافظ ابراهيم والبارودي
ولعلي أجد في الأدب فسحة وراحة تخرجني من تخصصي التقني وما فيه من معادلات رياضية معقدة , ومسائل تتعب العقل وتستدعي إعماله وإرهاقه أحيانا .
لذلك كنت من حين لآخر أكتب مقالات صحفية أو خواطر أدبية , تنقلني من عالمي الدقيق إلى عوالم أوسع وأرحب ترتاح فيها النفس وتأنس الروح وينطلق الخيال وينبض القلب عواطفا دفاقة ومشاعرا متدفقة .

- لما لم تأتي سابقا فكرة نشر أعمالك أستاذ ؟
لعلك لاحظت من خلال سيرتي الذاتية وأقصد العلمية خاصة , أنني كنت من استحقاق علمي إلى آخر , من شهادة الهندسة إلى الماجستير إلى الدكتوراه وفي تخصص دقيق يتطلب جهدا مضاعف , بالإضافة إلى التزاماتي في العمل في مختلف الوظائف التي شغلتها قبل دخول الجامعة كأستاذ , وهذا لم يترك لي هامشا واسعا لممارسة هوايتي في الكتابة بمختلف ضروبها . ولكني لم أنقطع يوما عن الكتابة منذ كنت طالبا بالثانوية , نشرت بعض المقالات السياسية والعلمية والفكرية والخواطر الأدبية في بعض الصحف الوطنية , مثل المساء الشروق والخبر وحتى في مدونات جزائرية . أما كتابة أعمال كاملة كتأليف كتاب في التخصص أو خارجه , أو كتابة رواية فيحتاج وقتا أكبر وهو الذي فكرت فيه بعد إنهائي لرسالة الدكتوراه التي حولتها إلى كتاب باللغة الانجليزية طبع لي بألمانيا ثم هذه الرواية .
وإن شاء الله هذه بداية الغيث , وستتلوها أعمال أخرى إن كان في العمر بقية وكما يقال يبدأ الغيث بقطرة ويبدأ الربيع بزهرة والمشاريع الكبرى تبدأ بفكرة .

- حدثنا عن رواية " أشواق و أشواك " .
أنا من محبي هذا الضرب من الأدب , وفي السنوات الأخيرة قرأت للعديد من الروائيين القدامى والمعاصرين من المشرق والمغرب , وكانت تراودني فكرة الخوض في هذا المجال بما يتيحه من إطلاق للخيال والغوص في أعماق النفس والمجتمعات ولكن ربما الوقت لم يكن قد حان بعد.
وجاءت الأحداث الأخيرة التي عرفها العالم العربي خصوصا والعالم الاسلامي عموما وما صاحبها من حركية سياسية واقتصادية وفكرية , والتي سماها بعضهم بالربيع العربي وسماها بعضهم بالخريف أو الشتاء أو الثورات العربية .
لا تهم التسميات إذ لا مشاحة في المصطلحات كما يقول علماء الأصول ما دام المدلول واحد , وبغض النظر عن موقفي منها وقبولي لها أو رفضي كمواطن ينتمي إلى هذا الحيز الجغرافي , فإنها عبرت عن حقيقة لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد أو مكابر وهي أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل تسوده الحرية والعدالة والحق في العيش بكرامة وهي ما سميته في روايتي بالأشواق أي أشواق هذه الشعوب وأحلامها .
لكن حال دون تحقق هذه الأشواق عقبات كثيرة نفسية وذهنية من ذات الشعوب نفسها وأحيانا من خارجها , بفعل تدخلات الدول الكبرى في قرارنا السياسي والاقتصادي والثقافي بل حتى في تشكيل وعينا وتوجيه طموحاتنا وأحلامنا بالشكل الذي يرضيها هي لا ما نبتغيه نحن كشعوب وكدول لا تزال تلملم جراح الماضي الأليم الناتج عن حقب ما قبل التحرر وهو الذي سميته في الرواية بالأشواك. إذا باختصار شديد الرواية هي محاولة لتفكيك وفهم ومحاكاة ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية في قالب روائي شيق هادف.


- لماذا اخترت أن تجعلها في قالب روائي و لم تجعلها في قالب كتاب سياسي ؟
لا يغيب عنك أيتها الفاضلة أنه ليس كل الناس يميل إلى قراءة التحاليل السياسية بمفرداتها الخاصة , خاصة وأن الصورة النمطية التي تشكلت عند الكثير منهم أن السياسة ملازمة للكذب والمكر والتضليل والخداع سواء تعلق الأمر بالممارسة والأفعال أو حتى الكتابات المتصلة بها .
ثم إن الفضائيات بأخبارها المدعمة بالصور المباشرة الحية سرقت الكثير من أهمية وألق المقال الصحفي السياسي فأصبح قراؤه قليلون .
أضيفي إلى هذين العاملين , أن الحيز المتاح للمقال أقل بكثير من الحيز المتاح للرواية , ثم إنك من خلال الرواية الأدبية يمكنك أن تسيحي (من السياحة) بعقل القارئ كما تشائين دون مقاومة منه خاصة إذا وجد هذا القارئ لغة راقية وصورا بيانية بديعة وخيالا لا حدود له و نسيجا قصصيا متناسقا محكم الحبكة.
لا شك أنك تستطيعين أن تمرري الكثير من الرسائل ، أن تبثي الكثير من القيم الإنسانية ، أن تلامسي شغافات قلبه ومن خلال ذلك تلامسي آلامه وأوجاعه , وتستجلي مكنوناته دون عناء كبير ومن أقصر الطرق ودون كلل منه ولا ملل .
هكذا أعتقد

- في خضم الحوادث المتتالية على الرقعة العربية و الاسلامية , ماهي القطرة التي أفاضت سيل حبرك أستاذ , و جعلت قلمك ينتفض ليخرج أشواق و أشواك ؟
لعلك تتفقين معي , أن ما حدث على مستوى العالم العربي خلال السنوات الأخيرة من متغيرات وأحداث هو الأهم منذ أكثر من قرن ، نتج عنه إعادة رسم للخريطة الجيوسياسية للكثير من دوله.
وأمثلة ذلك كثيرة فهناك دول تفككت وأنظمة سقطت ولو بشكل نسبي ودماء أريقت وأرواح أزهقت بلا ذنب ولا جريرة ومواقف تغيرت وجراحات فتحت في كل من سوريا واليمن والعراق وليبيا ومصر وغيرها , دون أن أنسى القضية المركزية للعرب والمسلمين وأقصد القضية الفلسطينية والأقصى المبارك , ذلك الجرح الموصول النزف لم يكن أحدنا يتصور حتى أشد المتشائمين منا أنه سيأتي يوم تكون فيه بيت المقدس قضية قابلة للتفاوض والنقاش أو قضية فيها نظر , وهي التي كانت إلى وقت قريب ثابت من ثوابت السياسة العربية في مختلف الحقب والمراحل .
من كان يتصور يوما أن يصبح عدو الأمس الأقرب إلى بعض العرب من أشقائهم وجيرانهم ممن تجمعهم بهم اللغة الواحدة والدين الواحد والتاريخ المشترك والمصير الواحد . كل هذه الأحداث التي ذكرت والتي لم أذكر كفيلة بأن تنطق الحجر فما بلك بإنسان حي له قلب شاعر وأحاسيس متدفقة فياضة .

- هل واجهتك صعوبات أثناء كتابتك للرواية ؟
بكل صراحة , لم تواجهني أية صعوبات لسبب بسيط هو أني كتبتها خلال عطلتي الصيفية في مدينة ساحلية ساحرة من وطننا الحبيب وهي مدينة القل , بمناظرها الساحرة الخلابة وبتاريخ الضارب في القدم .
كتبتها دون أدنى عناء والحمد لله.

- معظم مؤلفي هذا العصر يحاولون جاهدين لتغيير الواقع المعاش , على مستوى الحياة الاجتماعية أو حتى باقي المجالات الأخرى , أستاذ سعيد كقامة علمية و أدبية ماذا تريد أن تغير ؟
الإنسان ككل صاحب رسالة في هذه الحياة , والمثقف أولى الناس بحمل هذه الرسالة وهي رسالة متعددة الأبعاد من هذه الأبعاد , تصحيح المفاهيم الخاطئة التي رسخت في أذهان الناس أفرادا ومجتمعات , بسبب عوامل كثيرة داخلية وخارجية .
بث الوعي بأوسع معانيه , التصالح مع التاريخ والقيم والموروث الحضاري ، بث الأمل في مستقبل مشرق واعد ونسيان الماضي الأليم بكل مفرداته ، بث قيم وشروط التحضر ، نشر المحبة والسلام وكل القيم النبيلة السامية التي لا تستطيع المجتمعات أن تحيا بدونها .
نحن للأسف مجتمعات متخلفة ودور المثقف والكاتب والروائي والصحفي هو نشر قيم التحضر والوقوف في وجه تزييف الوعي , حتى نعود يوما إلى ما كنا عليه من مجد وسبق في كل المجالات .

- يقولون أن أصحاب التخصصات العلمية , يملكون ملكات لغوية و ابداعات روائية أكثر من غيرهم لا سيما أصحاب التخصصات الأدبية , الى أي مدى تؤمن بهذه النظرة ؟
والله بعيدا عن كلمة يقال ، هذه عشتها خلال فترتي الجامعية وحتى بعدها , أكثر الناس اهتماما بالكتابة والشعر والفن والموسيقى ومختلف مجالات الإبداع هم أصحاب التخصصات العلمية , ربما من مبررات ذلك أن هذه التخصصات أبعدتهم عن هذه المساحات من العطاء وأخذت حيزا كبيرا من أوقاتهم فاهتموا بها أكثر من غيرهم.
ولكن هذا لا ينقص من قدر أصحاب الاختصاصات الأدبية وإسهاماتهم في مختلف هذه الفنون.

- نستطيع أن نقول اذا الموهبة و الشغف بالشيء هما من يصنعان الروائع ؟
بكل تأكيد ! أعطيك مثالا واحدا في مجال الرواية وهو مثال الروائي الكبير "د.نجيب الكيلاني" لعلك تعرفين هذا الروائي المتميز , وهو أحد أكثر الروائيين الذي قرأت لهم من المعاصرين هو في الأصل طبيب ولكنه ترك لنا أعمالا روائية كثيرة غاية في الروعة والجمال والالتزام (النداء الخالد، ملكة العنب، حمامة سلام، قاتل حمزة، ...)
وقيسي عليه , الكاتب والفيلسوف مصطفى محمود والأمثلة كثيرة لا يتسع المقام لذكرها.
فعلا كما قلت تماما هي الموهبة والشغف بالشيء ثم استشعار المسؤولية تجاه تغيير واقع ما تصنع التحدي ومنه النجاح .

- أستاذ محاضر بقسم الاعلام الالي , كلية الرياضيات و الاعلام الالي بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة , و عضو بمجلسها العلمي .
عمل يتطلب الكثير من الجهد و التركيز , كيف استطعت التوفيق بين عملك و الكتابة ؟
أولا , بتوفيق من الله فهو الموفق لكل خير ، ثم يحتاج الأمر إلى جهد مضاعف واستثمار أمثل للوقت وعدم تضييعه في سفاسف وتفاصيل حياتية ترهق الكاهل دون أن تفيد . غير أنني أعود وأقول ما قلته في البداية , وهو أنني أخطو الخطوة الأولى في مسافة الألف الميل والقادم بحول الله وقوته أفضل إن كان في العمر بقية .

- من بين دور النشر المتواجدة في الجزائر , وقع اختيارك على دار الماهر للنشر و الطباعة و التوزيع , كيف تم اختيارك سيدي لدار الماهر ؟
والله اتصلت بدار نشر أخرى قبل الماهر ولكنهم لم يتبنوا العمل لأنه خارج مجال اختصاصهم , بعدها دلني صديق لي يعمل في مجال تسويق الكتاب على دار بمدينة العلمة فاتصلت بها لكنهم بدورهم لم يتبنوا العمل لنفس السبب أي خارج مجال اختصاصهم , ولكنهم دلوني على دار الماهر وأخبروني أنها تنشط في مجال طباعة الرواية , وفورا اتصلت بالدار فوجدت صدورا رحبة ونوايا طيبة في تشجيع المبدعين وأخلاقا عالية والتزاما في المواعيد في التعامل مع شركائهم , فراق لي ذلك وشجعني على المضي قدما في مشروعي إلى النهاية.
والحمد لله ما كان بالأمس حلما أصبح اليوم حقيقة بفضل الله أولا , وبفضل ما لقيته من ترحاب وتشجيع من طرف هذه الدار فبارك الله في طاقمها المسير وأعانهم جميعا ووفقهم لتحقيق نجاحات أفضل في قابل الأيام .

- ماهي الخدمات التي وفرتها لك ؟
ما يحسب لهم هو سرعة الاستجابة والرد , ثم الوقت القصير الذي استلزمه مشروع طبع الكتاب مقارنة مع بعض الدور الأخرى . ثم عدم إرهاقي بالتنقل إلى العلمة لاستكمال الإجراءات الإدارية والفنية التي تسبق الشروع في الطبع حيث تم كل ذلك عبر الانترنيت وهذه مرونة تفتقدها الكثير من دور النشر في الجزائر .

- هل تفكر أستاذ في مشاريع أدبية جديد ؟
بكل تأكيد هناك الكثير من المشاريع الأدبية التي تدور في خلدي الآن , لكنها مؤجلة إلى فترة العطلة نظرا لالتزاماتي البيداغوجية بالجامعة .
أسأل الله أن يعينني على تحقيقها كما أرجوا أن تكون الأعمال القادمة أفضل بكثير من العمل الحالي شكلا ومضمونا .

- هل ستكون الوجهة نحو دار الماهر , أم أنك سترفع التحدي نحو دور نشر اخرى خارج الجزائر ؟
الله أعلم , المستقبل يعلمه الله ولكن نسبة اختيار دار الماهر عالية جدا بكل تأكيد.

- تفضلت سابقا , أنك تهوى الأدب شعرا و نثرا منذ الصغر , هل سيكون للشعر نصيب من أجندة أعمالك المستقبلية , بعد خوضك مجال الكتابة الروائية ؟
بكل صراحة , أنا لم أجرب كتابة الشعر في حياتي لأنني أجد قلمي سيالا نفاثا في النثر أكثر من الشعر , ولكن قد أخوض هذه التجربة يوما ما ولكنني لم أفكر في هذا يوما رغم حبي للشعر .

- متعدد القراءات , و لكتاب تركوا أثرا طيبا في زمنهم على غرار المنفلوطي و العقاد , من هو الكاتب الذي ترك أثرا بداخلك ؟
والله , أحب المنفلوطي كثيرا وتستهويني عاطفته القوية سواء في كتاباته الأصلية أو في كتاباته المترجمة عن لغات أخرى .
ولكن أميل أكثر إلى الرافعي , لأني أجد فيه عمق الفيلسوف وبيان اللغوي البارع وحكمة الخبير العالم بخلجات النفس ونبضات القلب , وهو إلى ذلك شاعر ومؤرخ وروائي وشاهد على مرحلة هامة من تارخ الأدب القرن الماضي .
وهو الأديب الذي حظيت مكتبتي الخاصة بكثير من مؤلفاته : "السحاب الأحمر، رسائل الورد، حديث القمر، كتاب المساكين، ...، " "وحي القلم "الذي يعده الأدباء من أفضل ما ألف من كتب الأدب خلال عشرينيات القرن الماضي .

- نظرتك أستاذ الى الأقلام الشبابية الجزائرية .
مع أنني لم أقرأ للكثير منهم , لكنني متأكد أن هناك مواهب متميزة في هذا المجال : أعلم أن روائيا مثل عبد الرزاق بوكبة وهو صديق قديم في الجامعة رغم الاختلاف في التخصص , ممتاز وكتابتة ذات مستوى عالي رغم أنني لم أقرأ له ويكفي أن بعض أعماله ترجمت للغات عدة مؤخرا حسب علمي .

- أخيرا , ماهي طموحات الأستاذ سعيد قادري ؟
غاية طموحي سيدتي الفاضلة , أن أقدم للقارئ أعمالا أدبية سواء في مجال الرواية أو في غيرها من ضروب الأدب المختلفة في مستوى ذوقه ، تتبنى آلامه وتحمل آماله وتقدم له إضافة نوعية سواء على مستوى وعيه أو ثقافته أو صناعة مستقبله.
أتمنى أيضا أن يبقى العطاء مستمرا سواء في مجال تخصصي أو خارجه وأن أقدم شيئا مفيدا لبلدي ولأمتي ولديني لأنه بدون علم ، بدون عمل، بدون ثقافة، بدون إبداع لن يكون هناك حلم ولا أمل ولا نهضة ولا مستقبل مشرق.
بناء المستقبل يبدأ من استيعاب الماضي وتصحيح الحاضر.

- بدوري أتمنى لك دوام التألق و النجاح , سدد الله خطاك و أدامك شعلة من شعلات الجزائر

حــــــــــــــــــــاورته : كبـــــــير ايناس
السعيد قادري عن رواية اشواق و اشواك : " الرواية هي محاولة لتفكيك وفهم ومحاكاة ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية في قالب روائي شيق هادف " Reviewed by akhbar 360 on 1:19 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.