حرب ترامب و "الأف بي آي" بداية ما لها نهاية..
فتحت الوثيقة التي أعدها الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي معركة سياسية وقضائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومكتب التحقيقات الفدرالي " الاف بي آي " ووزارة العدل حول تواطؤ روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
و تؤكد الوثيقة التي رفع عنها دونالد السرية وجود انحياز ضد ترامب وهذا إستنادا إلى المعلومات التي جمعها الجاسوس البريطاني السابق "كريستوفر ستيل " وقد عمل هذا الأخير في فريق حملة "هيلاري كلينتون" ، بحيث قدم ملف للقاضي الفدرالي للحصول على إذن للتنصت على المكالمات الهاتفية لكن دوافعه السياسية لم تكشف عمدا من طرف مسؤولين كبار من بينهم مدير " الاف بي آي " جيمس كومي والذي أقاله ترامب من منصبه أخيرا.
وبعد التحقيقات التي أجراها المحقق الخاص مولر تم الكشف عن 13 متهما روسيا و 3 كيانات روسية في قضية تدخل موسكو في الإنتخابات الرئاسية ، كما كشفت لائحة الإتهام بأن المتهمون الروس نشطوا بعد عام 2016 لإقناع الناخبين بعدم التصويت ، هؤلاء الذين كلفوا بتركيز نشاطهم في ولايات متذبذبة مثل كولورادو وفيرجينيا و فلوريدا بحيث استخدمو هويات أمريكية مسروقة وفتحوا بها حسابات على " باي بال " ، كما أكدت وزارة العدل الأمريكية أن 12 شخصا منهم يعملون مع وكالة أبحاث الأنترنت الروسية وكانوا بعملون لدعم مرشح معين في الانتخابات الأمريكية ضد مرشح آخر ، لكن نشاطهم لم يؤثر على نتائج الانتخابات الأخيرة، وقد وجه لهم 8 اتهامات من بينها التزوير وانتحال الهويات .
في حين صرح ترامب بأن روسيا بدأت حملتها ضد الولايات المتحدة سنة 2014 قبل وقت طويل من ترشحه للرئاسة ، كما قال بأن حملته الانتخابية لم ترتكب أخطاء ولا وجود لتواطؤ مع الجانب الروسي الذي أكد بدوره بأن اتهام واشنطن لمواطنين روس بالتدخل في الإنتخابات الأمريكية سخيف.
كما جاء في الوثيقة بأن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريس راي دعا موظفيه في رسالة داخلية إلى عدم الاكتراث بهجوم الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس، على استقلالية الوكالة وتعهد الدفاع عنها.
وقال راي لموظفي "الإف بي آي" البالغ عددهم 35 ألف شخص: "الكلام رخيص، العمل الذي قمتم به هو ما سيصمد". وأضاف: "عانيتم جميعا في الأشهر التسعة الماضية وأعلم أن أقل ما يقال أن الوضع غالبا ما كان مقلقا. والأيام القليلة الماضية لم تسهم في تهدئة تلك المياه".
حمودي رانية
و تؤكد الوثيقة التي رفع عنها دونالد السرية وجود انحياز ضد ترامب وهذا إستنادا إلى المعلومات التي جمعها الجاسوس البريطاني السابق "كريستوفر ستيل " وقد عمل هذا الأخير في فريق حملة "هيلاري كلينتون" ، بحيث قدم ملف للقاضي الفدرالي للحصول على إذن للتنصت على المكالمات الهاتفية لكن دوافعه السياسية لم تكشف عمدا من طرف مسؤولين كبار من بينهم مدير " الاف بي آي " جيمس كومي والذي أقاله ترامب من منصبه أخيرا.
وبعد التحقيقات التي أجراها المحقق الخاص مولر تم الكشف عن 13 متهما روسيا و 3 كيانات روسية في قضية تدخل موسكو في الإنتخابات الرئاسية ، كما كشفت لائحة الإتهام بأن المتهمون الروس نشطوا بعد عام 2016 لإقناع الناخبين بعدم التصويت ، هؤلاء الذين كلفوا بتركيز نشاطهم في ولايات متذبذبة مثل كولورادو وفيرجينيا و فلوريدا بحيث استخدمو هويات أمريكية مسروقة وفتحوا بها حسابات على " باي بال " ، كما أكدت وزارة العدل الأمريكية أن 12 شخصا منهم يعملون مع وكالة أبحاث الأنترنت الروسية وكانوا بعملون لدعم مرشح معين في الانتخابات الأمريكية ضد مرشح آخر ، لكن نشاطهم لم يؤثر على نتائج الانتخابات الأخيرة، وقد وجه لهم 8 اتهامات من بينها التزوير وانتحال الهويات .
في حين صرح ترامب بأن روسيا بدأت حملتها ضد الولايات المتحدة سنة 2014 قبل وقت طويل من ترشحه للرئاسة ، كما قال بأن حملته الانتخابية لم ترتكب أخطاء ولا وجود لتواطؤ مع الجانب الروسي الذي أكد بدوره بأن اتهام واشنطن لمواطنين روس بالتدخل في الإنتخابات الأمريكية سخيف.
كما جاء في الوثيقة بأن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريس راي دعا موظفيه في رسالة داخلية إلى عدم الاكتراث بهجوم الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس، على استقلالية الوكالة وتعهد الدفاع عنها.
وقال راي لموظفي "الإف بي آي" البالغ عددهم 35 ألف شخص: "الكلام رخيص، العمل الذي قمتم به هو ما سيصمد". وأضاف: "عانيتم جميعا في الأشهر التسعة الماضية وأعلم أن أقل ما يقال أن الوضع غالبا ما كان مقلقا. والأيام القليلة الماضية لم تسهم في تهدئة تلك المياه".
حمودي رانية
حرب ترامب و "الأف بي آي" بداية ما لها نهاية..
![]()
Reviewed by akhbar 360
on
3:06 م
Rating:
akhbar 360
طاقم طلابي 100% انطلق بطاقة شبانية متحمسة للعمل الاعلامي هدفه التميز و الصدق و المصداقية akhbar360
المشاركات
ليست هناك تعليقات: