الجزائر تقرأ تفتح أبوابها لـ22 اصدارا جديد

تواصل دار الجزائر تقرأ للنشر مشوارها نحو اصابة من حولها بعدوى القراءة ، هدف سطرت له عديد الانجازات و المشاريع ليؤهلها لحجز مكانها بين القراء و الأدباء على اختلاف فئاتهم و ثقافاتهم .

و قد افتتحت الدار سنة 2018 بتشكيلة دسمة ، أعلنت عنها في ندوة صحفية بمقرها الكائن بحاضنة الأعمال " سيلاس " بالجزائر العاصمة ، أمس الأربعاء على الساعة العاشرة صباحا .
حيث ضمت المجموعة 22 عمل بين كتاب و رواية  تم قبولها لتصدر في دار الجزائر تقرأ للنشر نذكر منها " رواية رسول بافوميت للروائي عمر بن شريط ، المكان في النص السردي و العربي  البنية و الدلالة كتاب للمؤلف مبروك دريدي " ،فاتحتا بذلك  أبوابها لمختلف الشرائح  العمرية .

على غرار السودان ... اليمن و ايران سعت الدار لخلق جسر من أوراق الكتب حباله أفكار أدباء من أقاليم مختلفة ، لتحمل نسائمها  و تربط بين مختلف الحضارات  بحرف " رواية أرض السودان الحلو و المر للروائي أمير تاج السر ، مرافعة الثعلب قصص قصيرة لبوي جون " 

أيضا ، في تجربة أولى من نوعها اضيفت الى رصيد الجزائر تقرأ و القائمين عليها فقد تبنت ترجمة  الى اللغة العربية و نشر أول رواية أمازيغية بعنوان " سيلاس و نوجة للروائي ابراهيم تزاغارت ، ترجمة فرحات بلولي " .

بالاضافة الى عقدها  شراكة مع واحدة من أكبر دور النشر العربية دار Almutawassit لتفتح افاقا جديدة و عالما أوسع للأدباء و المؤلفين .

                                        كــــــــــــبير اينــــــــاس