قبل  اغلاق باب الترشح للانتخابات المصرية  تقدم رئيس حزب الغد الليبرالي موسى مصطفى موسى، المعروف بموافقه المؤيدة للسيسي، بأوراق ترشحه الى الهيئة الوطنية العليا للانتخابات.
استغباء شعبي ام رسالة مفادها "اين المفر السيسي قائدكم وغير ذلك لن يكن "

وقاد جاء هذا الترشح المفاجئ  لموسى مصطفى بعد يوم من دعوة خمس شخصيات مصرية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس 2018 متهمين السيسي بـ"منع أية منافسة نزيهة"، وذلك بعد أن شهدت ساحة الانتخابات في مصر انسحابات واقصاءات لعدد من المرشحين، خلال الأسبوعين الماضيين.
وبالرغم من نفي موسى مصطفى بعد ترشحه أن يكون مجرد "كومبارس" من أجل خدمة السيسي، يرى البعض أنه حتى بوجود مرشح شكلي في الانتخابات الرئاسية، فإن ذلك لن يقنع الناس بأنهم يشاركون في مشهد ديمقراطي حقيقي، حيث كتب نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "من الأكرم ألا نتمسح في طقوس الديمقراطية ونحولها إلى مسخ طالما لا نفهم معناها، ولا نؤمن بها كنظام حكم." وتابع في تغريدة له على التويتر: "استئجار دوبلير لمحاولة إقناع الجمهور أنهم يشاركون في مشهد ديمقراطي سيؤدي فقط إلى المزيد من السخرية من الأداء والإخراج سواء داخل صالة العرض أو خارجها"، خاتماً بأن "الصدق أفضل للجميع.
مشهد الانتخابات في مصر يجسد واقع الديموقراطية في البلدان العربية .
حملة يقودها شاب خالد واخرى الراقصة شيما ولك الله ايها الشعب العربي البائس
بقلم:مروة درنون
Reviewed by akhbar 360 on 10:44 ص Rating: 5

هناك تعليق واحد:

  1. للاسف تجي تفهمي متفهميش لانه كلش يمشي كيما يحبو و الشعب لي يسلك....

    ردحذف

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.