الغش ظاهرة تغطي مدارسنا اليوم
الغاية تبرر الوسيلة , و الغش سلم لبلوغ نجاح حبل دوامه قصير ... عندما يشعر الطالب بضعف فهمه وتحصيله الدراسي مع عدم القدرة على الإنتاج والإستيعاب ، يلجأ إلى طريقة تسهل عليه النجاح دون أن يبذل مجهودا وهي الغش الذي أصبح اليوم ظاهرة تشهدها مدارسنا وجامعاتنا في الوطن العربي.
وحسب ماجاء به موقع الشروق فان نسبة الرسوب للسنة الأولى جامعي بلغت 90 بالمئة خلال سنة 2017 . من جهة أخرى الطالب اليوم أصبح همه الوحيد تحصيل النقطة باي وسيلة وليس المعلومة ما جعله يلجأ إلى الغش الذي يكسبه بالمقابل سلوكات لا أخلاقية كالكذب ، السرقة ، وخيانة الأمانة . لكنه لم يفكر للحظة أنه خان نفسه ....زملائه .....معلمه وسرق مجهود غيره دون ان يبالي لما سيحدث من مخاطر بسبب تحصيله للنجاح دون إستحقاق.
بالإضافة إلا أن الطالب الذي تعود على فعل الغش في إمتحانات المدرسة ينحدر في هوة ليخرج الى المجتمع فردا سلبيا غير مسؤول , لا يستطيع تحمل مسؤولية عمله في المستقبل في أية مؤسسة ما يجعل الغشاش مصدر خطر في المكان المتواجد فيه، كما أن فعل الغش يغضب الله تعالى ودليل على خبث النفس يحرم صاحبه من البركة .
وعليه وبحسب ماجاء به موقع موضوع يجب أن تبادر الأسرة باعتبارها المدرسة الأولى بتربية الأبناء تربية حسنة مبدأها الصدق والأمانة لإنتاج جيلا واعيا مسؤولا مراقبا لنفسه ، ثم رقابة المعلم وعدم التساهل مع الغشاشين .
بقلم : انفـــــــــــــــال براهيمــــــي
وحسب ماجاء به موقع الشروق فان نسبة الرسوب للسنة الأولى جامعي بلغت 90 بالمئة خلال سنة 2017 . من جهة أخرى الطالب اليوم أصبح همه الوحيد تحصيل النقطة باي وسيلة وليس المعلومة ما جعله يلجأ إلى الغش الذي يكسبه بالمقابل سلوكات لا أخلاقية كالكذب ، السرقة ، وخيانة الأمانة . لكنه لم يفكر للحظة أنه خان نفسه ....زملائه .....معلمه وسرق مجهود غيره دون ان يبالي لما سيحدث من مخاطر بسبب تحصيله للنجاح دون إستحقاق.
بالإضافة إلا أن الطالب الذي تعود على فعل الغش في إمتحانات المدرسة ينحدر في هوة ليخرج الى المجتمع فردا سلبيا غير مسؤول , لا يستطيع تحمل مسؤولية عمله في المستقبل في أية مؤسسة ما يجعل الغشاش مصدر خطر في المكان المتواجد فيه، كما أن فعل الغش يغضب الله تعالى ودليل على خبث النفس يحرم صاحبه من البركة .
وعليه وبحسب ماجاء به موقع موضوع يجب أن تبادر الأسرة باعتبارها المدرسة الأولى بتربية الأبناء تربية حسنة مبدأها الصدق والأمانة لإنتاج جيلا واعيا مسؤولا مراقبا لنفسه ، ثم رقابة المعلم وعدم التساهل مع الغشاشين .
بقلم : انفـــــــــــــــال براهيمــــــي
الغش ظاهرة تغطي مدارسنا اليوم
Reviewed by akhbar 360
on
5:47 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: