الجزائر تصدر قدراتها الفكرية

عندما تكسر الدولة والمال طموح الباحثين وطلاب العلم الجزائريين يلجأون إلى الدول الغربية لتدعمهم وتتكفل بهم وتضمن لهم مناصب عليا، وبالمقابل تخدم مصالحها وتدعم قدراتها العلمية.

فبحسب ماجاءت به جريدة "ليبراسون" الفرنسية : سلمت السلطات الفرنسية وثائق إقامة لـ3350 موظف بكفاءات علمية عالية حيث احتلت الجنسية الجزائرية المرتبة الثانية بينهم مسبوقة بالصين ، ما يطرح فرضية واحدة عجز الجزائر بات ظاهرا في عدم قدرتها على التكفل بالأدمغةبداية بعدم منحهم الفرص لإستثمار عقولهم فيما يفيد الدولة والمجتمع ،
بالمقابل تفتح لهم فرص للسفر خارج الوطن لإتمام الدراسات العليا ،وهذا راجع إلى سياسة البيروقراطية في الدولة والتهميش والإرهاب الإداري وعدم تكافئ فرص العمل . من جهة اخرى اصبح تجاهل نزيف هجرة العقول خطرا يهدد الدولة وقدراتها البشرية وسلبها رصيدها الفكري ،والمستفيد الأكبر هم الدول المتقدمة. وحسب ماجاءت به جريدة المقامحتى بعدما تداركت الدولة الجزائرية الخطا داعية النخبة من ابنائها للعودة إلى وطنهم وبالرغم من الإستثمارات الضخمة التي توفرها إلا أن الشباب الجزائري فقد الثقة وأصبح يستهويه العالم الغربي .

براهيمي انفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال