الجلباب موضة أو حشمة

ظاهرة حديثة العهد مست المجتمع الجزائري على وجه الخصوص مؤخرا أغلب الفتيات بقررن إرتداء الجلباب فجأة المحير ليس هنا بل في سبب اقدامهن على تلك الخطوة .

فالجلباب في الثقافة الإسلامية هو ثوب أوسع من الخمار و يكون دون رداء تغطي به رأسها و صدرها يستر جميع بدن المرأة سواء كان ملحفة , عباءة أو ملاية سوداء اللون و فضفاض لكنه دخل عالم الزركشات و الألوان الفاتحة فزالت الألوان الثلاثية : السوداء ، البنية و الرمادية التي كانت تطغى على عالم المتحجبات بينما أصبحت الموضة الجديدة تستميل عواطف فتيات في مقتبل العمر لا يتجاوز سنهن العشرينات .

حتى جلابيب الأعراس أصبحت تزين بألوان زاهية ..... تصاميم و تفصيلات و إكسسوارات رائعة تجذب أنظار كل من يراها بإعتبارها مواكبة لتطورات العصر الحديثة
لتغيب عنا في هذا الوقت القدرة على التفريق بين اللباس الشرعي و اللباس التجميلي ، كما نجد إنتشار محلات بيع الجلابيب الملونة عبر مختلف الولايات فهناك تنافس كبير لبيع أحدث الموديلات و الصيحات العصرية كظهور جلباب بسروال فضفاض و كأنه لباس مخصص للأعراس و تتراوح أسعاره بين خمسة آلاف و سبعة آلاف دينار جزائري .

جلابيب تجمع بين الحشمة و الموضة و أسباب هذه الظاهرة حب الفتيات لمواكبة العصر و التميز و كذلك الظهور بطلة جذابة للفت الإنتباه و اكيد لا ننسى مواقع التواصل الإجتماعي التي تنشر صور الجلابيب العصرية و مواقع البيع الإلكتروني التي تغسل أذهان الفتيات كما لا نغيب دور التقليد الأعمى لأي شيء جديد فهي ظاهرة تلقى رواجا كبير و للحد منها يجب إيقاض التفكير المنطقي بالاضافة الى تنمية قوة شخصية الافراد .

بقلـــــــــــــــم : ا.ب