"صحافة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في الحراك الثقافي الجزائري"

احتضنت كلية علوم الاعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3 صبيحة اليوم الثلاثاء ملتقى وطني حول"صحافة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في الحراك الثقافي الجزائري" وذلك تحت اشراف  نخبة من الاساتذة والدكاترة الجزائريين و مزيج من الصحفيين والمواقع الالكترونية.
ملتقى من اعداد الدكتورة سكينة العابد المشرفة الأساسية وصاحبة الفكرة  التي كان ضيفها الاول رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأستاذ والدكتور عبد الرزاق قسوم الذي أحيلت له الكلمة بعدها للتعريف بهذه الجمعية وبداياتها الأولى ودورها في الصحافة والصحيفة ، كما تحدث في ذات السياق عن اسماء الصحيفة مند سنة 1923 من السنة ،الصراط، الشهاب ،المنتقد ،والبصائر الى يومنا هذا ،  بالاضافة الى القاء عميد كلية علوم الاعلام والاتصال والسمعي البصري الدكتور و البروفيسور فضيل دليو الكلمة بعده والاعلان عن افتتاح الملتقى الوطني وبداية محاضرات المتدخلين.

رئيس الجلسة الأولى أ/عبد العزيز شلي اوضح ان جوهر الملتقى اليوم في أن صحافة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كانت ولا تزال رائدة تحت خطى العلامة عبد الحميد ابن باديس ، كما كان للبروفيسور فضيل دليو مداخلة تحت عنوان الصحافة الاصلاحية ومستوياتها الثقافية في الجزائر المحتلة بين 1919-1937 ، و للدكتور نصر الدين بوزيان من جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3 مداخلة بعنوان "صحافة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مواقف راسخة وأدوار مغيبة" أبرز فيها مواقف هذه الأخيرة ودورها الأساسي في المجتمع ، هذا وقد كان لدكاترة من مختلف جامعات الوطن مداخلات مختلفة العناوين مبرزين فيها كل على حدا بعض المفكرين والناشطين في جمعية علماء المسلمين الجزائريين أمثال الشهيد أحمد رضا حوحو والمفكر مالك بن نبي واسهاماته في الصحيفة من خلال الجمعية.

وقد طرح عبد الرزاق قسوم في مداخلته حول هذه الأخيرة غياب دراسات وبحوث حول الجمعية في الجامعات ومراكز البحوث العلمية وقد لقي جوابا و ردا من الدكتورة زكية منزل غرابة من جامعة الأمير عبد القادر بمداخلة معنونة ب "المحتوى الثقافي في الصحف الالكترونية لجمعية العلماء المسلمين "البصائر نموذجا"" .






هذا الملتقى الذي خص وشمل كل جوانب الجمعية وأجاب على كل الاسئلة المطروحة من المتدخلين على غرار الأساتذة والطلبة الذين لم يفوتوا على أنفسهم فرصة المشاركة في أهم موضوع يشغل الرأي العام والخاص على حد سواء.
وفي اختتام للملتقى قدمت الهدايا والشهادات للمساهمين في انجاحه من طرف عميد الكلية الذي سمحت له الفرصة للاعلان عن ملتقى دولي حول الصحافة الاستقصائية المحدد يوم 17 من أفريل من هذه السنة.



                                            اعداد :  حمودي رانيا
"صحافة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في الحراك الثقافي الجزائري" Reviewed by akhbar 360 on 10:19 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.