فاطمة قرزو : " عشقي للابداع لاينحصر في شيء محدود فهو بلاحدود "
أصغر كاتبة في الشلف... عاشقة الابداع ، صفات ارتبطت بشابة كرست قلمها خدمة للابداع و الارتقاء بمجال الأدب و الرواية ، لتكون منذ سن الخامسة عشر مكتبة ابداعية زينتها بوهج قلمها الذي تميز بقوة أسلوب ، رقي في اللغة و قدرة على التغلغل في عمق المجتمع و اخراج مواضيع من رحم معاناته .
الروائية و المؤلفة قرزو فاطمة أو كما تحب أن تطلق على نفسها عاشقة الابداع في حوار حصري لموقع أخبار 360 ، تعرض فيه أهم جوانب رواية " حب في العالم الأزرق " و تصريحات أخرى حول بداياتها الأولى في مجال الأدب و الكتابة ...
- بين زخم الأعمال الروائية و الإبداعية ، القراء يتطلعون لمعرفة فاطمة قرزو كشخص ، فمن هذه الشابة التي أسر حرفها عيونهم !
فاطمة قرزو شابة مواليد 1994ولاية الشلف .طالبة جامعية ثانية ماستر علم الاحياء الدقيقة بالشلف ، تعشق الحرف همها القارئ والحرف الصادق .
أكني نفسي بعاشقة الابداع ،دخلت عالم الادب باول اصدار لي "خواطر قلبي "طبعة جانفي 2017 بتركيا وثاني اصدار رواية "حب في العالم الازرق " طبعة فيفري 2018 وكانت بدار الماهر بالجزائر . - عاشقة الإبداع لقب لطالما كنت تحبذين مناداتك به ، من أطلقه عليك! كنيت به نفسي منذ كنت في الثانية عشر وخاصة بعدما انبثقت موهبة الكتابة عندي ووجدت في ذلك قابلية من قبل اهلي واساتذتي و اصدقائي. ولا احصر عشقي للإبداع على الكتابة فقط انما لمشاريع سطرتها أنذاك .وحاولت ولازلت احاول الوصول اليها بتقنيات ابداعية ، منها اكمال نظرية ريمان في الرياضيات التي شرعت في خطوة صحيحة منها في الرابعة متوسط وكذا السعي لإثبات فرضية علمية مفادها القضاء على كل مرض منجر عن الفايروسات ، لذا فالوصول اليهم يتطلب تضحية وعشق للإبداع كي تتمكن من السير أميال نحو الهدف المنشود - غير الابداعات التي تبرعين بها ، ماهي ميزات الابداع الذي يشد انتباهك !
أعشق الابداع مهما كان ،حتى البسيط منه خاصة ذلك الذي يترك بصمة على الشيء الذي يضاف اليه ، فعشقي للابداع لاينحصر في شيء محدود فهو بلاحدود - طالبة علم الأحياء الدقيقة ، لماذا اخترتي شعبة تتعارض و موهبتك ! موهبتي متلازمة مع فطرتي والبيئة والاحداث التي تصادفني في الحياة والتي تلزمني الاتساع في القراءة والمطالعة .ولم أعتقد يوما أنها تلزمني تخصص في مساري الدراسي . فاختياري لشعبة علم الاحياء الدقيقة كان بموجب فرضيتي التي سطرتها منذ أمد بعيد حول اكتشاف طريقة ناجعة لمحاربة ألامراض المتعلقة بالفايروسات .والتي طرحتها امام عدة مختصين في الميدان فلاقت قابلية .لذا أخترت تخصصي وأطمح للوصول لما أرغب فيه. وهو ملاذي الوحيد من اجل تحقيق هدفي والبحث العلمي فيه الذي يلزمني الشهادة الجامعية - كل من يعرف فاطمة يعرف حبها للكتب و المطالعة ؛ كيف ساعدتك المطالعة على أن تبرزي في عالم الأدب ! المطالعة تجعل منك شخصا متفتحا مثقفا .حيث تسافر بك الى ثقافات عديدة .كما تكسبك بالتعود طريقة محكمة خاصة عندما تتخصص في جنس أدبي معين . ولاننسى فضلها في إثراء زادك اللغوي والمعرفي الذي يجعلك كفيلا في التحكم في حرفك بطريقة ابداعية . - ماهو الجنس الادبي المفضل لديك !
بصفة عامة احب القصة والرواية والخاطرة وبصفة خاصة احب الرواية - بحديثنا عن الروايات من الذي أمسك بيدك نحو عالم التأليف !
عاشقة الابداع التي تسكنني ،بالاضافة الى الروائي عز الدين جلاوجي الذي كانت له مساهمة غير مباشرة في روايتي الاخيرة خاصة
- كيف بدأ شغفك بالتأليف الروائي !
بعدما قرأت جل أعمال الروائي عز الدين جلاوجي التي جعلت في عقلي مكروسكوب مكنني من رؤية الواقع بدقة وخيال عكس ماكنت أرى ماجعلني أكتب روايتي حب في العالم الازرق فقط من صورة طفل وجدتها في احد مجموعات الفايسبوك
- ما سر ارتباط فاطمة باللون الأزرق !
هو اللون المفضل عندي .لدرجة أنه يمكنه أن يعدل مزاجي و هو قمة تعكره بمجرد امتلائه في مرآي - اعجابك باللون جعله جزءا من عنوان عملك الأدبي ، لو تعطين القارئ ملخصا عن " رواية حب في العالم الأزرق " "حب في العالم الازرق".. اقصد به حب في الفايسبوك ولاعلاقة للعنوان بلوني المفضل بالنسبة لروايتي فقد تناولت فيها معاناة مجهولي النسب حيث بدأ الحكي فيها بالعالم الازرق بتعارف البطلين دنيا وعماد الذي كان مجهول النسب لتتصاعد الاحداث برفع الستار عن حقائق عماد .والتي حاولت دنيا بعد اطلاعها عليها أن تعيد عماد الى اتزانه .
فيتصاعد الحكي لينطلق من العالم الازرق متدفقا في العالم الواقعي الذي لم يخترق مداه ولاية الشلف .ليتواصل البطل مع شخصيات تساعده على الانسجام في المجتمع والتخفيف من حدة معاناته كونه مجهول النسب لتغلق حلقة الرواية بتدفق للأحداث على البطلين والتي رافقتها نهاية تعيسة جدا
- بالعودة الى ما تفضلت به سابقا عن صورة الطفل الذي ألهمك لكتابة أحداث الرواية ، ما الذي رأيته فيها و لم يره غيرك !
وجدت فيها حزنا في سبات بين جفون طفل يحمل ألف حكاية
- اختلجت حبكات الرواية بعض الجرأة ، ما تعليقك !
غايتي من "حب في العالم الازرق " أن هذه الفئة لاذنب لها فوجب علينا ان نعيش معهم بسلام و الجرأة لابد منها من أجل نقل الحقائق للقارئ الامر الذي يجعل المعبر بين حرف الكاتب والقارئ متين وواضح ومفهوم
- غير وجوب التعايش مع مجهولي النسب ، أردت ايصال رسائل أخرى !
نعم ، منها أن الفايسبوك أداة تواصل وسلاح ذو حدين وجب علينا استغلالها بطريقة صحيحة أيضا عكس ماهو متداول فالفتاة الجزائرية مازالت أصيلة
- لماذا اخترت أن تكون الأحداث بين دردشات الفايسبوك !
لاني رايت في مجتمعي ان الفايسبوك اصبح يفصح عن أحداث واسرار وحقائق مفرحة ومحزنة خلف القابعين خلف شاشات الحاسوب والهواتف - بداياتك الأولى كانت من تركيا ، بداية قوية بالنسبة لسنك كشابة صغيرة كيف فكرتي بالنشر في تركيا !
في البداية كنت اجهل ابجديات النشر بعد ان جهزت كتابي الاول ، شرعت في البحث عن الطريقة في الواقع والعالم الافتراضي حيث التقيت بالكاتب والروائي السوري محمد بن يوسف كرزون فافصحت له عن رغبتي في النشر .
وقد ساعدني وكان لي سند حيث دخلت مدمار الطبع وارسلت لي نسخي ليكون اول عرض لها هنا بالشلف فتوجت بلقب اصغر كاتبة حينئذ2017
- هل كانت دار النشر التي تبنت عملك عربية!
كان كتابي اصدار خاص تخلله ثلاث لمسات لمثقفين من خلال ثلاث دول "تصميم الغلاف من مصر للفنان خير الدين جواد " "التقديم للروائي السوري محمد بن يوسف كرزون "و "الطبع في بورصة اسطنبول"
- و كيف تم توصيل النسخ للنشر في الجزائر !
بعد تسجيلها في المكتبة الحكومية في اسطنبول تم ارسالها لي عبر البريد السريع بعد عشر ايام وصلتني لحد باب سكناي فتواصلت مع مراكز ثقافية التي كان اولها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالشلف التي احتضنت أول عرض لي - ثم اقتطاع تأشيرة جديدة مع دار الماهر للطباعة و النشر و التوزيع ، كيف بدأت رحلتك مع الدار !
كانت تجربتي مع دار الماهر للطباعة و النشر و التوزيع رائعة خاصة مع الاستاذ مصطفى بوغازي الذي كان لي سندا كما أن روايتي " حب في العام الأزرق " بزغت عندهم في حلة ارضت ذوقي وحتى القراء بعد صدورها - اقترحت فكرة اقامة معرض للكتاب يوم 16 أفريل من العام الجاري بولاية الشلف و لاقت ترحيبا ، كيف تسير التحضيرات !
اقترحت فكرة اقامة معرض الكتاب على المجلس الشعبي البلدي لبلديتي "عين مران" تشجيعا للثقافة والرقي بها ونشر ثقافة الكتاب وحب القراءة وكذلك اعادة لم الشمل لكل كتاب وشعراء الولاية وكذا المثقفين . صحيح انها التظاهرة الاولى في بلديتنا "عين مران" لكن نأمل أن تلقى صدى ونجاح يخدم الثقافة الشلفية ، والتحضيرات الان على قدم وساق في لم شمل المثقفين في الولاية وحتى خارجها وكذا الاسرة الاعلامية من مراسلي القنوات التلفزيونية والجرائد الوطنية - هل ستكون أعمالك على طاولات العرض !
نعم ،سيكون كتابي بالمعرض طيلة أيامه - أصغر كاتبة في الشلف ما تعليقك على اللقب !
كان ذلك أجمل مابعثه لي القدر خلال مشواري الأدبي ورغم هذا أحلم فوق اللقب أن يكون حرفي أكبر وأجدر وأرقى - لاحظنا أنك تعرضين مقاطع من أعمالك على صفحتك الافتراضية ، ألا تخشى فاطمة من النقد !
النقد يجعلني أقوى ولاأخشاه فأنا من خلال النقد الذي يوجه لي بعد عرضي لمقاطع من روايتي أقوم بتمحيص النقد والاستفادة بالذي يوجهني للأحسن .
كما أنني اعتبر العالم الافتراضي همزة وصل بيني وبين قرائي وتطلعاتهم وارائهم لحرفي .وهذا مبتغاي الحرف الصادق والقارئ فقط. - بدأت الكتابة في عمر صغيرة 15 سنة لتصلي الى سن الشباب برصيد لغوي و أدبي جعلك تفتكين تأشيرة بين كبار المؤلفين ،نصيحتك للشباب الموهوب في عالم الأدب استنادا على مشوارك
نصيحتي للشباب ..لايوجد شيء مستحيل فأنا أؤمن بوجود معجزات الاهية ترافق كل طموح مثابر فوجب علينا العمل والنضال بمايخدم العالم والانسانية . - أخيرا ما هو جديد فاطمة قرزو !
أنا الان بصدد تأليف رواية بعنوان "عذرا "وهي رواية داخل مملكة اسبانية وكمخطوط الجزء الثاني من كتابي "خواطر قلبي "الذي وعدت جمهور قرائي انه سيكون سلسلة متتابعة مدى حياتي . - هل سنراك في أعمال شعرية !
بالنسبة للشعر حاليا لا أفكر به أبدا
- مشكورة على سعة صدرك ، دام بديع قلمك
حـــــــــــــــــــــــــــــــــاورتها : كبير ايناس
الروائية و المؤلفة قرزو فاطمة أو كما تحب أن تطلق على نفسها عاشقة الابداع في حوار حصري لموقع أخبار 360 ، تعرض فيه أهم جوانب رواية " حب في العالم الأزرق " و تصريحات أخرى حول بداياتها الأولى في مجال الأدب و الكتابة ...
فاطمة قرزو شابة مواليد 1994ولاية الشلف .طالبة جامعية ثانية ماستر علم الاحياء الدقيقة بالشلف ، تعشق الحرف همها القارئ والحرف الصادق .
أكني نفسي بعاشقة الابداع ،دخلت عالم الادب باول اصدار لي "خواطر قلبي "طبعة جانفي 2017 بتركيا وثاني اصدار رواية "حب في العالم الازرق " طبعة فيفري 2018 وكانت بدار الماهر بالجزائر . - عاشقة الإبداع لقب لطالما كنت تحبذين مناداتك به ، من أطلقه عليك! كنيت به نفسي منذ كنت في الثانية عشر وخاصة بعدما انبثقت موهبة الكتابة عندي ووجدت في ذلك قابلية من قبل اهلي واساتذتي و اصدقائي. ولا احصر عشقي للإبداع على الكتابة فقط انما لمشاريع سطرتها أنذاك .وحاولت ولازلت احاول الوصول اليها بتقنيات ابداعية ، منها اكمال نظرية ريمان في الرياضيات التي شرعت في خطوة صحيحة منها في الرابعة متوسط وكذا السعي لإثبات فرضية علمية مفادها القضاء على كل مرض منجر عن الفايروسات ، لذا فالوصول اليهم يتطلب تضحية وعشق للإبداع كي تتمكن من السير أميال نحو الهدف المنشود - غير الابداعات التي تبرعين بها ، ماهي ميزات الابداع الذي يشد انتباهك !
أعشق الابداع مهما كان ،حتى البسيط منه خاصة ذلك الذي يترك بصمة على الشيء الذي يضاف اليه ، فعشقي للابداع لاينحصر في شيء محدود فهو بلاحدود - طالبة علم الأحياء الدقيقة ، لماذا اخترتي شعبة تتعارض و موهبتك ! موهبتي متلازمة مع فطرتي والبيئة والاحداث التي تصادفني في الحياة والتي تلزمني الاتساع في القراءة والمطالعة .ولم أعتقد يوما أنها تلزمني تخصص في مساري الدراسي . فاختياري لشعبة علم الاحياء الدقيقة كان بموجب فرضيتي التي سطرتها منذ أمد بعيد حول اكتشاف طريقة ناجعة لمحاربة ألامراض المتعلقة بالفايروسات .والتي طرحتها امام عدة مختصين في الميدان فلاقت قابلية .لذا أخترت تخصصي وأطمح للوصول لما أرغب فيه. وهو ملاذي الوحيد من اجل تحقيق هدفي والبحث العلمي فيه الذي يلزمني الشهادة الجامعية - كل من يعرف فاطمة يعرف حبها للكتب و المطالعة ؛ كيف ساعدتك المطالعة على أن تبرزي في عالم الأدب ! المطالعة تجعل منك شخصا متفتحا مثقفا .حيث تسافر بك الى ثقافات عديدة .كما تكسبك بالتعود طريقة محكمة خاصة عندما تتخصص في جنس أدبي معين . ولاننسى فضلها في إثراء زادك اللغوي والمعرفي الذي يجعلك كفيلا في التحكم في حرفك بطريقة ابداعية . - ماهو الجنس الادبي المفضل لديك !
بصفة عامة احب القصة والرواية والخاطرة وبصفة خاصة احب الرواية - بحديثنا عن الروايات من الذي أمسك بيدك نحو عالم التأليف !
عاشقة الابداع التي تسكنني ،بالاضافة الى الروائي عز الدين جلاوجي الذي كانت له مساهمة غير مباشرة في روايتي الاخيرة خاصة
- كيف بدأ شغفك بالتأليف الروائي !
بعدما قرأت جل أعمال الروائي عز الدين جلاوجي التي جعلت في عقلي مكروسكوب مكنني من رؤية الواقع بدقة وخيال عكس ماكنت أرى ماجعلني أكتب روايتي حب في العالم الازرق فقط من صورة طفل وجدتها في احد مجموعات الفايسبوك
- ما سر ارتباط فاطمة باللون الأزرق !
هو اللون المفضل عندي .لدرجة أنه يمكنه أن يعدل مزاجي و هو قمة تعكره بمجرد امتلائه في مرآي - اعجابك باللون جعله جزءا من عنوان عملك الأدبي ، لو تعطين القارئ ملخصا عن " رواية حب في العالم الأزرق " "حب في العالم الازرق".. اقصد به حب في الفايسبوك ولاعلاقة للعنوان بلوني المفضل بالنسبة لروايتي فقد تناولت فيها معاناة مجهولي النسب حيث بدأ الحكي فيها بالعالم الازرق بتعارف البطلين دنيا وعماد الذي كان مجهول النسب لتتصاعد الاحداث برفع الستار عن حقائق عماد .والتي حاولت دنيا بعد اطلاعها عليها أن تعيد عماد الى اتزانه .
فيتصاعد الحكي لينطلق من العالم الازرق متدفقا في العالم الواقعي الذي لم يخترق مداه ولاية الشلف .ليتواصل البطل مع شخصيات تساعده على الانسجام في المجتمع والتخفيف من حدة معاناته كونه مجهول النسب لتغلق حلقة الرواية بتدفق للأحداث على البطلين والتي رافقتها نهاية تعيسة جدا
وجدت فيها حزنا في سبات بين جفون طفل يحمل ألف حكاية
- اختلجت حبكات الرواية بعض الجرأة ، ما تعليقك !
غايتي من "حب في العالم الازرق " أن هذه الفئة لاذنب لها فوجب علينا ان نعيش معهم بسلام و الجرأة لابد منها من أجل نقل الحقائق للقارئ الامر الذي يجعل المعبر بين حرف الكاتب والقارئ متين وواضح ومفهوم
- غير وجوب التعايش مع مجهولي النسب ، أردت ايصال رسائل أخرى !
نعم ، منها أن الفايسبوك أداة تواصل وسلاح ذو حدين وجب علينا استغلالها بطريقة صحيحة أيضا عكس ماهو متداول فالفتاة الجزائرية مازالت أصيلة
- لماذا اخترت أن تكون الأحداث بين دردشات الفايسبوك !
لاني رايت في مجتمعي ان الفايسبوك اصبح يفصح عن أحداث واسرار وحقائق مفرحة ومحزنة خلف القابعين خلف شاشات الحاسوب والهواتف - بداياتك الأولى كانت من تركيا ، بداية قوية بالنسبة لسنك كشابة صغيرة كيف فكرتي بالنشر في تركيا !
في البداية كنت اجهل ابجديات النشر بعد ان جهزت كتابي الاول ، شرعت في البحث عن الطريقة في الواقع والعالم الافتراضي حيث التقيت بالكاتب والروائي السوري محمد بن يوسف كرزون فافصحت له عن رغبتي في النشر .
وقد ساعدني وكان لي سند حيث دخلت مدمار الطبع وارسلت لي نسخي ليكون اول عرض لها هنا بالشلف فتوجت بلقب اصغر كاتبة حينئذ2017
- هل كانت دار النشر التي تبنت عملك عربية!
كان كتابي اصدار خاص تخلله ثلاث لمسات لمثقفين من خلال ثلاث دول "تصميم الغلاف من مصر للفنان خير الدين جواد " "التقديم للروائي السوري محمد بن يوسف كرزون "و "الطبع في بورصة اسطنبول"
- و كيف تم توصيل النسخ للنشر في الجزائر !
بعد تسجيلها في المكتبة الحكومية في اسطنبول تم ارسالها لي عبر البريد السريع بعد عشر ايام وصلتني لحد باب سكناي فتواصلت مع مراكز ثقافية التي كان اولها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالشلف التي احتضنت أول عرض لي - ثم اقتطاع تأشيرة جديدة مع دار الماهر للطباعة و النشر و التوزيع ، كيف بدأت رحلتك مع الدار !
كانت تجربتي مع دار الماهر للطباعة و النشر و التوزيع رائعة خاصة مع الاستاذ مصطفى بوغازي الذي كان لي سندا كما أن روايتي " حب في العام الأزرق " بزغت عندهم في حلة ارضت ذوقي وحتى القراء بعد صدورها - اقترحت فكرة اقامة معرض للكتاب يوم 16 أفريل من العام الجاري بولاية الشلف و لاقت ترحيبا ، كيف تسير التحضيرات !
اقترحت فكرة اقامة معرض الكتاب على المجلس الشعبي البلدي لبلديتي "عين مران" تشجيعا للثقافة والرقي بها ونشر ثقافة الكتاب وحب القراءة وكذلك اعادة لم الشمل لكل كتاب وشعراء الولاية وكذا المثقفين . صحيح انها التظاهرة الاولى في بلديتنا "عين مران" لكن نأمل أن تلقى صدى ونجاح يخدم الثقافة الشلفية ، والتحضيرات الان على قدم وساق في لم شمل المثقفين في الولاية وحتى خارجها وكذا الاسرة الاعلامية من مراسلي القنوات التلفزيونية والجرائد الوطنية - هل ستكون أعمالك على طاولات العرض !
نعم ،سيكون كتابي بالمعرض طيلة أيامه - أصغر كاتبة في الشلف ما تعليقك على اللقب !
كان ذلك أجمل مابعثه لي القدر خلال مشواري الأدبي ورغم هذا أحلم فوق اللقب أن يكون حرفي أكبر وأجدر وأرقى - لاحظنا أنك تعرضين مقاطع من أعمالك على صفحتك الافتراضية ، ألا تخشى فاطمة من النقد !
النقد يجعلني أقوى ولاأخشاه فأنا من خلال النقد الذي يوجه لي بعد عرضي لمقاطع من روايتي أقوم بتمحيص النقد والاستفادة بالذي يوجهني للأحسن .
كما أنني اعتبر العالم الافتراضي همزة وصل بيني وبين قرائي وتطلعاتهم وارائهم لحرفي .وهذا مبتغاي الحرف الصادق والقارئ فقط. - بدأت الكتابة في عمر صغيرة 15 سنة لتصلي الى سن الشباب برصيد لغوي و أدبي جعلك تفتكين تأشيرة بين كبار المؤلفين ،نصيحتك للشباب الموهوب في عالم الأدب استنادا على مشوارك
نصيحتي للشباب ..لايوجد شيء مستحيل فأنا أؤمن بوجود معجزات الاهية ترافق كل طموح مثابر فوجب علينا العمل والنضال بمايخدم العالم والانسانية . - أخيرا ما هو جديد فاطمة قرزو !
أنا الان بصدد تأليف رواية بعنوان "عذرا "وهي رواية داخل مملكة اسبانية وكمخطوط الجزء الثاني من كتابي "خواطر قلبي "الذي وعدت جمهور قرائي انه سيكون سلسلة متتابعة مدى حياتي . - هل سنراك في أعمال شعرية !
بالنسبة للشعر حاليا لا أفكر به أبدا
- مشكورة على سعة صدرك ، دام بديع قلمك
حـــــــــــــــــــــــــــــــــاورتها : كبير ايناس
فاطمة قرزو : " عشقي للابداع لاينحصر في شيء محدود فهو بلاحدود "
Reviewed by akhbar 360
on
10:14 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: