المعريفة تقتل احلام المواطن البسيط

لم تعد تقتصر كلمة المعريفة على مجال واحد بل ان حياة المجتمع الجزائري أصبح عنوانها المعريفة أو الواسطة ، فقد إنتشرت هذه الكلمة حتى في المستشفيات، المكان الذي من المفروض أن تكون الرحمة و الإنسانية أول المباديء القائمة عليه ، أما في أماكن العمل ... التوظيف و الدراسة أصبحت هده الكلمة تفرض نفسها قبل السيرة الذاتية للمواطن قبل الكفاءات و قبل المعدلات، ففي العام السابق كتب أحد المشتركين في الشبه الطبي "قوائم الناجحين النهائية هي قوائم المعريفة أم قوائم المتفوقين ؟ " هذا ما هدد المتفوقين ممن تحصلوا على أعلى المعدلات ليس هكذا فقط بل ان هذه الظاهرة هي السبب الأول في طمس المواهب و القدرات و إنعدام القيم الأخلاقية بأخد حقوق الغير هدا ما يترتب عنه إنشاء جيل نمودجا للخمول و الكسل يكون السبب الأول في إنهيار المؤسسات و التخلف في البلاد عامة،و من المؤسف أن يكون الخاسر الوحيد هو المواطن البسيط .فإلى متى نعيش هذه الظاهرة ؟
بــــــــــو شمــــــــــة خديجــــــــــــــــة