مرض التوحد ينتشر ...كيف الحل؟

حسب موقع { Web Teb} ، فإن مرض التوحد أو ما يعرف  أيضا بالذاتوية هو  مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ تأثر على كيفية إدراك العالم الخارجي و التفاعل مع الآخرين، تظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات
و كشفت الاحصاءات التي أجراها مركز مكافحة "الأمراض و الوقاية منها" أن نسبة إرتفاع مرض التوحد تترفع تدريجياً كل سنة، حيث أشارت التقارير أن نسبة الأطفال المصابون التي تتراوح أعمارهم بين 16- 3 سنة تصل الى 3،40 % في العالم، هذا وسجلت أكبر نسبة اصابة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث بلغ عدد الأشخاص المصابين بالتوحد  700،000 شخص بنسبة مصاب كل مئة شخص "1٪".

من الأعراض التي تظهر على المصاب:
- لايستجيب أثناء مناداة بإسمه.
- لا  من إتصال البصري مباشر .
-لا يستمع خلال محادثة.
- يبدأ الكلام في سن متأخر نسبة لمن في عمره.
-صعوبة النطق ببعض الكلمات.
كما يتبع مجموعة من سلوكات تتلخص في:
-دائم الحركة.
-يصاب بالذهول وإنبهار من أشياء معينة.
- القيام بحركات متكررة، كالدوران، الصراخ، الاهتزاز.

وقد أفادت البيانات العلمية إلى أن  العوامل الوراثية والبيئية تساهم بشكل كبير في ظهور المرض على الطفل هذا عبر الثأثير في نمو الدماغ بوقت مبكر،
ويصرح بعض الأطباء ذوي الاحتياجات الخاصة أن مرض التوحد من الأمرض المستعصية والمنزمنة وليس له علاج شافي أو دائم ،هذا مايجعل الأهل يرجع لبعض النصائح التي يقدمها الطب البديل كالعلاجات المستحدثة والأنظمة الغدائية خاصة بهم.

بقلم: حاج خلوف ريان