قداسة عيد الاضحى في المجتمع الجزائري

لا يزال المجتمع الجزائري متمسك باحياء أجواء عيد الأضحى المبارك كل عام و لا تزال عادات و تقاليد الأجداد راسخة عنده في كل المناسبات الدينية عامة و العيد الأضحى خاصة و مع اقتراب هده المناسبة أقر المواطنون الجزائريون بضرورة صلة الرحم التي تعتبر من سمات المجتمع الجزائري في هده المناسبةو أكد آخرون أن صلة الرحم في الأيام العادية باتت منعدمة لكن في هدا اليوم بالذات لا يمكنهم أن يتجاهلوا زيارة أقاربهم و أصحابهم ،مأكدين أيضا على ان الصدقة و التعاون اهم ما بمبز هذه المناسبة و أن هناك العديد من العائلات التي تتضامن لشراء الاضحية للمحتاجين و أخرى تجتمع للإحتفال بهدا اليوم تعبيرا على أن كبش العيد هو سنة أولا و صدقة ثانيا، ليس هذا فحسب بل عبر أحد المواطنين أن مع إقتراب العيد الأضحى تظهر تجارة جديدة معبرة على أجواء العيد الأضحى و هي تجارة السكاكين و الفحم وكل المستلزمات الخاصة بالعيد الأضحى التي تزيد الأجواء طعما بقدوم هده الأيام المباركة،

فالمجتمع الجزائري لم يستغني على طقوس العيد الأضحى إلى يومنا هذا وبالرغم من غلاء المعيشة إلا أن المواطنين أكدوا على ضرورة شراء الأضحية سواء الأ غنياء منهم أو الفقراء الذين يجمعون ثمن الأضحية مند وقت طويل،

و في إيطار أجواء العيد حذرت العديد من المراكز الصحية على ضرورة الحذر اثناء اقتناء الاضاحي خاصة بعد ما شهد العام الماضي تعرض لحوم اضحية العيد للتلف بعد ساعات من ذبحها كما قدمت تعليمات و إجراءات وقائية لتفادي الأمراض كحرق كل من (الجلود و الحوافر.....) في مدافن النفايات، وقد أوضح بوفيسورو بيطري في الإذاعة الجزائرية على ضرورة رمي العضو المصاب في حفرة في التراب تكون عميقة جدا ليصعب على الحيوانات إستخراجها فيما بعد .

بــــــــــو شـــــــــمــــــة خديجة