السحر كابوس يلازم البشر

ظاهرة قديمة تعود الى التفشي من جديد والتي كانت تستعمل منذ عصر الفراعنة الى الجاهلة وصولا الى عصرنا هذا، السحر.
 هو عمل يتقرب فيه إلى الشيطان بمعونة منه ،يؤثر في القلوب والابدان والتفرقة والنجاح ،زيادة نقود، فقر..وغيرها.
العجيب في الأمر أن المجتمع المسلم يداوم على الذهاب إلى المشعوذين ،و ما نلاحظه كثيرا أن من يذهب تجده ليس جاهل  بل له مكانة في المجتمع ومن يمارس السحر أكثر منه ،حيث يطالبون بالتفرقة الزوجية، فحسب بعض الإحصائيات أن حوالي 70بالمئة او أكثر من الأسر تفككت بسبب السحر فالشيطان يوسوس الرجل بغير زوجته او يجعل مشاعره باردة تماما عن امرأته او المرأة تكره زوجها ،فسحرالتفرقة الزوجية الأكثر شيوعا ، قبور تستعمل للسحر او ما يسمى "بالقبر المنسي"وخاصة في المجتمع الجزائري أصبحت ظاهرة السحر منتشرة بكثرة  يستعملون صور  وأقفال ،ولم يكتفوا بهذا بل أصبحوا يدعون الرقية وهم يمارسون طقوس الشعوذة او السحر فكم من مريض توفي وكم من مريض أصيب بالشلل ،فهذه الظواهر أصبحت موضة لا خوف من الله ويبدو أن الحياة الدنيا طاغية على تفكيرهم ونسوا أن أكبر معصية هي الشرك بالله ،من بين الأسباب التي جعلت بعض الناس يغيرون مسار هم من مساجد إلى بيوت السحر والشعوذة هو نقص الوازع الديني ،عدم الخوف من الله ،نقص الإيمان، وغيرها بحيث أن المجتمع أصبح متلوث فكريا بعقيدة غير عقيدته فعوض التمسك بالإسلام وإحياء للنفس واستيقاظ القلوب وتوعية الفكر من أحل القضاء على السحر والسحرة المشعوذين وكل ماله علاقة بهاته الظواهر . لقوله تعالى "ولا يفلح الساحر حيث أتى "

بقلم: دلال .ب