التشبه بالنساء ..... بين الموضة و الشرع الديني

التشبه بالنساء سواء في الحديث أو المظهر , إختلاط بين الجنسين هي ظاهرة غريبة و خطيرة عجت بها مجتمعاتنا المسلمة .
ظاهرة لابد أن يقف المختصون وقفة جادة من أجل علاجها ، فهي تنشأ مع الشباب في سن المراهقة حيث يتكون للرجل ميولا إلى التمثل بالفتيات ثم ما يلبث أن يلبس لباسهن و يتطبع بطباعهن فينعم صوته , يغير شكله مزينا وجهه بما اضعه النساء على وجوههن ما يجعل صورته صورة إمرأة مع أنه لا يتغير في هيئته الباطنية الفيسيولوجية الجسمانية .



اهم ما يميز فئة ما يطلق عليهم الشارع " المخنثين " تسريحات الشعر الغريبة فهناك قصات جديدة اعتبرها الشباب موضة اليوم ،
أطفال لا يتعدى سنهم 12 سنة بقصات شعر الزيكا و القزع و رسومات اطلق عليها صفة الفن .
الموضة رمت بنا في دوامة اللاأخلاق , رجال تجاوزت شعورهم الكتف يلجؤون الى الكيراتين لتبدو حريرية , يفضلون إرتداء الأقراط وو ضع القلائد في رقابهم و غيرها من الإكسسوارات التي لا طالما إرتبطت بالجنس الأنثوي غيرت مهمتها لنراها زينة للرجال .

لا يتوقف الامر على الاكسسوارات و قصات الشعر , فمن جهة اخرى يتفنن هذا الصنف في إرتداء البودي و الجينز و سراويل ضيقة ، ممزقة ، ملونة و متدلية و كذا تنعيم الأظافر .
تقرن بحالات غريبة من الغنج و التميع , حب الرقص و اللهو , تقليد حركات النساء كالقهقهة لتغيب عنا قدرة التمييز بين الجنسين في طريقة المشي و حتى كيفية الحديث .

ساعات طويلة يقضيها الذكور أمام المرآة لتمويج شعورهم وجعله على شكل ديك أو سنام البعير ، إنحراف خلقي له أسباب كثيرة منها : سوء التربية و ضعف الإيمان , أمراض و عقد نفسية كإنفصام الشخصية فيشعر الإنسان بالنقص ليحاول لفت الأنظار إليه من خلال الملبس و الحركات الانثوية .
كذلك يلعب رفقاء السوء و التقليد الأعمى دون وعي دورا في تفاقم الظاهرة بالإضافة إلى طبيعة التكوين الخلقي
و لا ننسى وسائل الإعلام بمختلف أنواعها فهي تبث و تنشر الأفكار الضالة و المنحرفة التي تغوي الشباب كل هذا كان له أثر بليغ على الشباب و المجتمعات رغم عدم التوصل لإحصائيات خاصة بهذه الظاهرة إلى أنها في إنتشار مستمر و لمعالجة هذه الحالات الشاذة وجب الوقوف مع الأفراد الذين وقعوا في هذه الحالة ليقيموا لهم برامج تعيدهم إلى صوابهم و رشدهم و توعية من الأولياء .
بقلــــــــــــم : ا.ب
التشبه بالنساء ..... بين الموضة و الشرع الديني Reviewed by akhbar 360 on 4:07 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.