لألمـان في خبر كـان ... و باريس تعتلي قمـة الأحلام

ا 

كـل الليـالـي ساحـرة في مديـنة الجـن و الملائگة لـكن ليآلـي الثلاثاء و الأربعاء تصبـح ذات سحر خاص و مميـز في سمـاء مدينة النـور مع بدآيـة كـل موسم من دوري أبطـال أوروبـا ، كذلـک كـانت ليـلة اليوم في مسـرح حديقـة الأمراء بـ بـاريس .
البـدآيـة جـاءت بأقدام باريسية-برازيليـة حيث لـم يُمهل أصحـاب الأرض أبناء الجنوب الألماني سـوى دقيقتين حـتى أدرگت كرة "آلفيـس" طريقهـا لشباک الحارس "اولرّآيـخ" بعدمـا عزف ابن السيليساو الآخر "نايمار" أجمل مقاطع السامبـا البرازيلية و يـوصل الكـرة لآلفيـس الذي وضعـها في الشباک مُعلنـا عن أولى أهداف اللقـاء.
الردّ الألمـاني جـاء بالسيـطرة المطلقة على أجواء اللقاء مع محاولات متككرة لفک شـفرة دفاع البـياسجـي فجـاءت المحاولة الأولى برأسية ليفاندوفسكـي تلـتهـا عرضيـة "آلابـا" التي لم تجـد من يغير مسارها لشباك الحارس "آريولـا" ثم تسديدة خافيير مارتينيز التي تألق الحارس في ابعادها الى الركنية .
 لكـن في عالـم الساحرة المستديرة فـإن الإندفاع للهجوم دون أخذ لوازم الدفـاع قـلّ ما ينجـو صاحـبه ، فرضيـة أكدّهـا "ايمـري" من خلال فلسفته التكتيكيـة التي اعتمدت على المرتدات السريعة على الأطراف و ترجـمها "مـپآبي" في الدقـيقـة 33' بعدمـا خـرج في عمـق دفاعات البايرن ليستقـبل الكرة و يرسلهـا لقناص الأورغواي "كـافاني" الذي أرسل كـرة دائرية لم يدري الحارس أ يحاول صدها أم يستمتع بجمالها و هي تعانق الشباک !
الشوط الثاني لم يخالف الأول في تفاصيلـه و ظل البايرن مسيطرا على اللعـب مع نفس النهج التكتيكي و الاعتماد على العرضيات التي لم يجني منها ابناء انشيلوتي سوى الركنيات المتتالية .قبل أن يعـود داني آلفيس و يقود هجمة مرتدة أخرى و يرسل الكرة لـ "مباپـي" الذي تراقصت على أنغامه دفاعات البايرن قبل ان تعود الكرة لـ مدلل البلاوغرانا السابق " نايمـار " معلـنا عن ثالث الفصـول في مشهد سينيمـائي كتبته أفكـار إسبـانية بأقلام جنوب-أمريكية لتنتهي على وقعه نتيجة المباراة .
نتيـجة لم يكـن يتوقعها أشد المتشائميـن بالبايرن رغم إدراک صعوبة المهمة إلا ان البـياسجـي بقيادة "مبـاپي" كان له كلمة الختام في النهاية .
ش. يعقـــوب
لألمـان في خبر كـان ... و باريس تعتلي قمـة الأحلام Reviewed by akhbar 360 on 10:59 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.