زيارة الأضرحة...عادة أم شعوذة!!!
سيدي عبد القادر، سيدي راشد،وغيرهم، هم رجال خدموا الرسالة الإسلامية و خدموا البلاد و العباد كانوا رجال صالحين .
لكن الجهل يفعل بصاحبه ما لا يفعل العدو بعدوه ، فبعض الناس ضعفاء الإيمان اتخذوا من أضرحة هؤلاء الصالحين مكانا للدعاء و طلب الغفران و تقديم القربان لهم ، و هذه الظاهرة الإجتماعية تعود إلى عهد الإستعمار أين سادت الخرافات و البدع التي حاربها عبد الحميد بن باديس و أنصاره، كذلك تعود اسبابها إلى الجهل و غياب الوازع الديني الذي يحكم تصرفات الانسان و هذا قبل انتشار الوعي الثقافي داخل مجتمعنا و قبل معرفة الجزائريين لدينهم و تمسكهم به.
لكن رغم التقدم و التحضر مقارنة بالسابق لازالت هناك عينة من المجتمع الجزائري تؤمن بالزوايا و اقامة الزردات و النشرات فيقومون بإشعال الشموع و الغناء و الرقص و القيام ببعض الطقوس ظنا منهم أن هذا يسمى قربان و غيرها من معتقداتهم الخاطئة .
إنه الشرك بالله فالله سبحانه و تعالى قال في كتابه :« ادعوني استجب لكم » و لم يقل اجعلوا فلانا وسيطا بيني و بينكم و الغريب هناك من يقول يا سيدي فلان أعطني و اغفر لي..... ، بل هناك من انتهك حرمة الميت اكثر و اكثر و جعل القبر مكانا لممارسة السحر و الشعوذة .
لكن يجب ان تتوقف هذه العادات المنافية للدين الإسلامي ولابد للدولة أن تتحرك تجاه هذه المسألة و ان لا تعتبرها عادات و تقاليد تمثل هوية المجتمع الجزائري.
لابد من وضع قوانين و القيام بإجراءات للحد من هذه الظاهرة، يجب على الجهات المسؤولة من توقيف كل من يقوم بهذه الأعمال و غلق الأضرحة كي لا تنتهك حرمة الأموات ، كما يجب أن يقوم جهاز الأمن الوطني بتخصيص دوريات خاصة الايام التي تكون مخصصة لآداء طقوسهم.
لكن الجهل يفعل بصاحبه ما لا يفعل العدو بعدوه ، فبعض الناس ضعفاء الإيمان اتخذوا من أضرحة هؤلاء الصالحين مكانا للدعاء و طلب الغفران و تقديم القربان لهم ، و هذه الظاهرة الإجتماعية تعود إلى عهد الإستعمار أين سادت الخرافات و البدع التي حاربها عبد الحميد بن باديس و أنصاره، كذلك تعود اسبابها إلى الجهل و غياب الوازع الديني الذي يحكم تصرفات الانسان و هذا قبل انتشار الوعي الثقافي داخل مجتمعنا و قبل معرفة الجزائريين لدينهم و تمسكهم به.
لكن رغم التقدم و التحضر مقارنة بالسابق لازالت هناك عينة من المجتمع الجزائري تؤمن بالزوايا و اقامة الزردات و النشرات فيقومون بإشعال الشموع و الغناء و الرقص و القيام ببعض الطقوس ظنا منهم أن هذا يسمى قربان و غيرها من معتقداتهم الخاطئة .
إنه الشرك بالله فالله سبحانه و تعالى قال في كتابه :« ادعوني استجب لكم » و لم يقل اجعلوا فلانا وسيطا بيني و بينكم و الغريب هناك من يقول يا سيدي فلان أعطني و اغفر لي..... ، بل هناك من انتهك حرمة الميت اكثر و اكثر و جعل القبر مكانا لممارسة السحر و الشعوذة .
لكن يجب ان تتوقف هذه العادات المنافية للدين الإسلامي ولابد للدولة أن تتحرك تجاه هذه المسألة و ان لا تعتبرها عادات و تقاليد تمثل هوية المجتمع الجزائري.
لابد من وضع قوانين و القيام بإجراءات للحد من هذه الظاهرة، يجب على الجهات المسؤولة من توقيف كل من يقوم بهذه الأعمال و غلق الأضرحة كي لا تنتهك حرمة الأموات ، كما يجب أن يقوم جهاز الأمن الوطني بتخصيص دوريات خاصة الايام التي تكون مخصصة لآداء طقوسهم.
بقلم : و. حسينة ايناس
زيارة الأضرحة...عادة أم شعوذة!!!
Reviewed by akhbar 360
on
5:18 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: