"واشنطن" نؤيد حل الأزمة مع كوريا الشمالية ديبلوماسيا !!

لازالت دوامة الأزمة متواصلة بين الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" و الزعيم الأمريكي "دونالد ترامب" ، تثير هلع و قلق المجتمع الدولي، و قد ينجم عن الإستفزازات و التهديدات الكلامية بين الطرفين إشعال فتيل الحرب... 

 القضية مستمرة ومعظم الدول تدعو إلى حل الأزمة ديبلوماسيا، لكن هل ستؤيد الولايات المتحدة الأمريكية الحل الديبلوماسي بعد إعلان كوريا الشمالية الحرب؟!!  

 

 نفى البيت الأبيض عزمه إشعال فتيل الحرب مع كوريا الشمالية التي تملك سلاحا نوويا، حيث أعلن "جيم ماتيس" وزير الدفاع الأمريكي، :" أن بلاده ترغب بحل الأزمة ديبلوماسيا مع بيونغ يونغ..." حيث وصلت التوترات إلى أشدها بين الطرفين عندما أعلنت كوريا الشمالية الحرب على أمريكا.  

  و بعد عقد "ماتيس" محادثات مع نظيره الهندي، صرح هذا الأخير في مؤتمر صحفي في نيودلهي:" نحتفظ بالقدرة على التصدي لأخطر التهديدات الصادرة عن كوريا الشمالية ،و كذلك على دعم دبلوماسيينا بحيث نبقي المسألة قدر المستطاع في المجال الدبلوماسي..." هذا و صرحت المتحدثة بإسم الإدارة الأمريكية "سارة هوكابي ساندرز":" لم نعلن الحرب على كوريا الشمالية؛ و بصراحة هذا الإقتراح سخيف..."  

كما قال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" للصحفيين:" سنواصل جهودنا الدبلوماسية و نأمل في أن نتمكن من وضع حد لكل هذا..."  

 من جهة أخرى أكدت "بيونغ يانغ" أنها تحتاج إلى الأسلحة للدفاع عن نفسها ضد أي إجتياح أمريكي، و للرد على تحليق قاذفات أمريكية قرب ساحل كوريا الشمالية و التحذيرات التي أطلقها الرئيس الأمريكي، عقد "ري يونغ هو" وزير الخارجية الكوري الشمالي مؤتمرا صحفيا و قال في كلامه "إن المجتمع الدولي يأمل ألا تتحول الحرب الكلامية بين البلدين إلى أفعال حقيقية..."  

و في تغريدة "ترامب" التي قال فيها بأن قيادة كوريا الشمالية لن تستمر طويلا في حال وصلت تهديداتها، أشار "ري" بأن "ترامب" يقصد بكلامه إعلان الحرب على بلادنا... 

  و إذ تواصلت الإستفزازات المتبادلة بين الطرفين ، قد تؤدي و تزيد من خطر المواجهة، حيث حذرت الصين من أن أي حرب تنشب في شبه الحزيرة الكورية "لن يكون فيها منتصر، بل ستؤدي إلى كارثة دولية..." 

  

                                                                                                                            بو مـــــــــــــــزبر رانــــيا