نسيان وطي الكتمان ، زعماء العرب ماتوا والقضية الفلسطينية لمن ...!!!!


 تشتت .....ضياع ..... انحطاط ..... لا مبالات .... نسيان..... هذا ما آل اليه الشعور العربي اتجاه القضية الفلسطينية في حين تعمل إسرائيل على استحواذ وتوسيع الأراضي الإسرائيلية في الأيام الأخيرة لبناء مستوطنات جديدة والتوسع في الضفة الغربية .
والتمهيد لسياسة جديدة في المنطقة (الربيع العربي ) في الوقت الذي فخرت كل الشعوب العربية بإسقاط الأنظمة الدكتاتورية إسرائيل وشقيقتها الوفية إمريكا يخططان لتشتيت الانتباه ؛ إعطاء عظمة والفوز بالفريسة الكبرى لصالحهم.

رؤساء الدول الديكتاتورية كما لقبوهم "صدام حسين ؛ القدافي " و آخرون ضحوا من اجل القضية واعطو لها الكثير "بومدين ؛ جمال عبد الناصر ؛ أنور السادات ؛ ياسر عرفات " زعماء العرب الذين تمت تصفيتهم لتكون الساحة السياسية لهم ويلعب بالكرة كل من "نتانياهو" و "ترامب" الآن .
حيث ورد في مقال أحد الصحفيين الفلسطينيين أن آخر الاجتماعات بين الرئيس"محمد عباس"و "دونالد ترامب" تم فيه معالجة ملفين هامين هما "الاستيطان و المفاوضات " لكن لم يخرج هذا الاجتماع بجديد للقضية الفلسطينية بل تم وضع عروض جديدة على الطاولة حيث قام ترامب باستهداف الجانب الاقتصادي في خطة منه لاستكمال ماجاء به " أوباما " ضخ أربعة مليارات دولار من الاستثمارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف تحسين الوضع المعيشي للسكان وبذلك يصبح السلام الاقتصادي بديلا للسلام السياسي المتضمن أساسا على إقامة دولة فلسطينية وحل الكيان الصهيوني وهنا يتجلى ضعف السلطة الفلسطينية فهي لا تملك حتى رأية أو استراتيجية في التعامل مع المتغيرات المحيطة والصعبة و الفلسطينيين يرون أن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية "دولنالد ترامب " لن ولم يقدم أي جديد للقضية الفلسطينية عموما وخاصة اتفاقية السلام المطروحة حاليا بل سيحاول أن يصدر وهما وسرابا جديدا تلهث ورائه السلطة الفلسطينية.
ويبقى رأي الدول العربية طي الكتمان ولا حراك . واليوم ل28 سبتمبر المصادف لذكرى" 17 " لـ " انتفاضة الأقصى " الفلسطينية التي اندلعت في 28 سبتمبر 2000 و دامت 5 سنوات , شهدت في عامها الثاني وفاة الرئيس الراحل" ياسر عرفات " .
ايضا من أبرز أحداثها استشهاد الطفل" محمد الدرة "( 11 سنة) الذي أعدم على الأيادي الإسرائيلية عندما كان يحتمي بأبيه خلف برميل إسمنتي . ليبقي السكوت مخيما على مسار القضية ولا جديد تستفيد منه الأراضي المحتلة في ظل توسع الاستيطان وتشبث السلطات الإسرائيلية بها أكثر فأكثر.
ب,هــــــــــــــاجر
نسيان وطي الكتمان ، زعماء العرب ماتوا والقضية الفلسطينية لمن ...!!!! Reviewed by akhbar 360 on 1:29 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.